La main à la pâte
لماذا يتم استخدام الزجاج كوعاء في أغلب الأحيان إلى هذا الحد؟
07/01/2002
تاريخ
 
سؤال من
 
لماذا يتم استخدام الزجاج كوعاء في أغلب الأحيان إلى هذا الحد؟
 

 
 
11/01/2002
تاريخ
 
إجابة من
 
أعتقد أن هناك آلاف الأسباب المرتبطة بالاقتصاد والتكنولوجيا والعادات المنزلية والتقاليد، أما بالنسبة للأسباب العلمية فإليكم القائمة التالية: موصل رديء للحرارة، فلا يتسبب في حرق أصابعنا. شفاف، فيسمح برؤية ما بداخله. درجة حرارة انصهاره منخفضة إلى حد ما، ويتمتع بكونه عجينة تسهل من تشكيله. ومصنوع من مواد أولية عامة إلى حد ما.
 
 
لماذا يتم استخدام الزجاج كوعاء في أغلب الأحيان إلى هذا الحد؟

 
 
11/01/2002
تاريخ
 
إجابة من
 
أعتقد أن الزجاج يتمتع بمقاومة درجات الحرارة المرتفعة، التي نواجهها أثناء استخدامه بالمنزل. فمعظم الزجاج الحالي يظهر مقاومة ميكانيكية [حرارية] تصل حتى 400° ، بينما لا تتخطى درجة حرارة الفرن 280° ، وتتعدى مقاومة زجاج البيركس تلك النتائج بمراحل إذا كان سميكا بدرجة كافية (مثل القدر). وبالتأكيد فإن هذا ليس هو حال البلاستيك والورق المقوى! كما أن مقاومته للتلف تعتبر ميزة إضافية بلا شك. وللزجاج في بعض التطبيقات (مثل مصانع الزجاج) ميزة كبيرة، وهى إمكانية إصلاحه إذا ما انكسر (عن طريق التسخين بواسطة شفاط والأكسجين والبروبان). وأخيرا، ففي حالة الاستخدامات للطهي، فإنه لا يسبب التصاق الطعام به مما يسهل تنظيفه.
 
 
لماذا يتم استخدام الزجاج كوعاء في أغلب الأحيان إلى هذا الحد؟

 
 
11/01/2002
تاريخ
 
إجابة من
 
ولسبب آخر، وهو ضعف قابلية الزجاج للتفاعل الكيميائي، فلا يؤثر في الزجاج إلا حمض الفلوريك والفلور والقواعد شديدة التركيز ويكون هذا التأثير ضعيفاً، لذا نستطيع حفظ عددا كبيرا من المنتجات الكيميائية والغذائية بداخله.
 
 
لماذا يتم استخدام الزجاج كوعاء في أغلب الأحيان إلى هذا الحد؟

 
 
11/01/2002
تاريخ
 
إجابة من
 
يعتبر الزجاج (تبعا لمقاييس الاستخدام المنزلي)، ساكنا ومستقرا (فلا يصدأ ولا يتلف)، وغير قابل للذوبان (فلا يلوث المواد الملامسة له)، ولا مسام له (فيحجز المادة ويسهل تنظيفه). وبالتالي فهو مناسب لحفظ المواد وخاصة حفظ السوائل. ويوضح علم الأثريات أنه قد تم البحث عن مزايا الزجاج وقد وجدت بالخزف المطلي بالمينا (أى المغطى بالزجاج) ولكن عند إجادة صنع الأشياء من الزجاج تكون تكلفتها أقل كثيراً.